ويؤكد مدرب السامبا أن نيمار لا يزال أيقونة البرازيل حالياً، ولكنه لا يخشى اللعب بلا نجم مدينة الأنوار باريس.
ويرى تيتي في مقابلة مع مجلة فرانس فوتبول أن نيمار الذي انتقل من برشلونة لباريس سان جيرمان آب/ أغسطس من عام 2017 قدم أفضل مستوياته في كامب نو.
وقال تيتي: "في كل مباراة، أسأل نفسي السؤال عينه: كيف أخرج أفضل ما لدى فريقي، وأبني المنتخب الذي أفكر به وأوازنه بالشكل الأمثل. نيمار يطمئنك، لأن منافسنا لن يكون قادراً على التوقع ماذا سيفعل، ويقدم لك حلاً فردياً أو جماعياً لا يملكه الآخرون، سرعة تفكيره وتنفيذه، وقدرته على الارتجال".
وتابع تيتي "كان أفضل أداء له برأيي في برشلونة، كما هو الحال في المنتخب الوطني، عندما يلعب في على الجانب الأيسر ويحاول الدخول إلى منطقة الجزاء".
"كان مستوى اللعب الذي وصل إليه آنذاك استثنائياً وكان فقط ميسي و كريستيانو رونالدو أعلى منه. لم أر َ أبداً هازارد أو غريزمان أو بوغبا يلعب على هذا المستوى ".
أظهرت البرازيل بشكل قاطع أن هناك حياة بدون نيمار، حين ظفروا بمجد كوبا أميركا على أرضهم العام الماضي، على الرغم من أن نجمهم غاب عن البطولة بسبب إصابة في الكاحل.
وفاز السيليساو في المباراة النهائية على بيرو 3-1 في البرازيل، طارداً كوابيس الخسارة المُذلة 7-1 أمام ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم في 2014.
وقال تيتي في هذا الشأن: "كان الفوز بكوبا أميركا، على أرضنا، تحدياً كبيراً، خاصة بالنسبة للاعبين الذين عانوا من إهانة 2014 بأكبر قدر ممكن أمثال داني ألفيش، فرناندينيو ، تياغو سيلفا، هذا اللقب كان أكثر أهمية لأننا فقدنا نيمار بسبب الإصابة قبل أيام قليلة فقط من بدء البطولة. كان الضغط وتوقعات أنصارنا كبيرة. لذلك كان الفوز هو الخيار الوحيد المتاح لنا".
وتابع "عندما يتعين عليك مواجهة الأرجنتين مع ميسي وأوروغواي مع كافاني و سواريز أو كولومبيا مع رودريغيز، فإن غياب نيمار يؤدي بالضرورة إلى المزيد من عدم الاستقرار العاطفي. لذا فإن الفوز بدون نيمار ومقاومة كل هذا الضغط جعل المجموعة تدرك قيمتها".