وذكر فالنسيا في بيان نشره فجر الثلاثاء في موقعه الرسمي على الإنترنت: "نعلن عن وجود حالات إصابة بفيروس كورونا ضمن الفريق والطاقم الفني، وذلك بعد خوض إحدى المباريات يوم 19 فبراير الماضي في مدينة ميلانو التي أصبحت من المناطق الأكثر خطورة".
وأضاف: "على الرغم من أنّ النادي اتخذ كافة الاحتياطات بعزل الفريق عن محيط العمل وعن الجماهير، آخر الأرقام تشير إلى أنّ 35% من البعثة أصيبوا بعدوى (COVID-19) وجميعهم دون أعراض وهم في حالة مستقرة".
وأثار بيان فالنسيا الذعر لدى عشاق كرة القدم في إسبانيا والعالم أجمع نظراً لخوض الفريق الإسباني عدة مباريات بعد التاريخ المذكور إحداها أمام أتالانتا نفسه في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان كل من الأرجنتيني غاراي والفرنسي مانغالا قد أعلنا في وقت سابق أن نتائج الفحوص الخاصة بفيروس كورونا جاءت إيجابية.