لاعبون حملوا الرقم 10 في المنتخب البرازيلي وتركوا أثراً لا يمحى.
الرقم 10 في البرازيل...حملوه فأخلصوا له (1 من 2)
بالأمس بدأنا ببيليه، ورونالدينيو، وريفالدو وآخرين ممن حملوا الرقم 10 وتركوا إرثاً هائلاً في منتخب البرازيل، واليوم نكمل مع البقية:
6ء نيمار
لدى نيمار فرصة ذهبية ليكون بين أفضل ثلاثة لاعبين حملوا الرقم 10 في المنتخب البرازيلي، فيما لو قاد بلاده للقب المونديال عام 2022 في قطر، بعدما فشل بذلك عام 2018 بروسيا وأصيب قبل مواجهة نصف النهائي عام 2014.
عُرفت موهبة نيمار بأنها تنتمي للجينات البرازيلية المبهرة، ومن الإيجابي بالنسبة لمسيرته الحالية أنه تخلص من تشتت فكره بين برشلونة وباريس، لذلك قدّم موسماً جيداً قبل التوقف بسبب فيروس كورونا. ما يمهد أنه قادر على لعب دور القيادة بعد نحو 1000 يوم في قطر.
بحوزة نجم نادي سان جيرمان، 101 مباراة دولية سجل فيها 61 هدفاً دولياً، وربما يعاني اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً من مقارنات لم تنتهِ مع ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، لكنه على بعد خطوة من المجد الوطني ما سيجعل قميصه أبدياً في متحف المنتخب البرازيلي.
7ء ريفيلينو
وصف دييغو مارادونا ريفيلينو (لعب للبرازيل بين 1965و1978) ذات مرة بأنه "أحد أفضل اللاعبين على الإطلاق"، وكان تأثير البرازيلي على أعظم لاعب في الأرجنتين واضحاً دائماً، على الرغم من العداوة المعروفة بين الكرتين والجمهورين.
ريفيلينو لاعب خط الوسط المهاجم وصاحب القدم اليسرى المُذهبة، يملك سيطرة مغناطيسية كبيرة على كرته، وقد اشتهر بأنه من أوائل اللاعبين الذين اتقنوا تقنية حركة فليپ فلاپ""، وهي أخذ الكرة إلى جهة معينة أمام المدافع ثم خطفها لجهة معاكسة تماماً وبسرعة كبيرة. كان تأثير ريفيلينو واضح بهذه التقنية على رونالدو ورونالدينيو.
8. كاكا
يتفرد كاكا عن أبناء جيله البرازيليين بكثير من الصفات الشخصية خارج الملعب، لكنه يتشابه معهم بنوعية السحر الجذاب الذي يحمله بين قدميه، داخل الملعب.
تعويذة نادي ميلان الإيطالي لمدة ست سنوات من 2003 إلى 2009 ثم أربع سنوات مذهلة في ريال مدريد، تلك أهم محطاته الكروية.
أنهى كاكا مسيرته الدولية بـ92 مباراة سجل فيها 29 هدفاً، ومن المعلومات التي لا يعرفها كثيرون أنه لعب فقط لنحو 18 دقيقة بكأس العالم 2002، بالتحديد أمام كوستاريكا وطبعاً نُقش في سجلاته أنه فاز بكأس العالم تلك، لكنه فشل بقيادة البرازيل للقب 2006 و 2010.